عمون - عشية بدء المفاوضات غير المباشرة بين
الفلسطينيين والاسرائيليين برعاية امريكية، اكد مستشار الرئيس الامريكي
دافيد اكسلرود ان موضوع القدس سيتم بحثه نهاية المفاوضات وهذا ما وافق عليه
الرئيس باراك اوباما.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة " يديعوت احرونوت "
اليوم الاربعاء فان المستشار السياسي الاول في البيت الابيض للرئيس
الامريكي، اكد عبر لقاء مع مجموعة من الصحفيين اليهود ليلة امس ان الرئيس
الامريكي وافق على تأجيل موضوع القدس حتى نهاية المفاوضات، حيث سيتم بحث
المواضيع الاخرى في بداية المفاوضات منها الترتيبات الامنية والمياه
والحدود، وذلك لوجود تخوفات ان يفجر موضوع القدس المفاوضات قبل ان تبدأ.
واضاف
الموقع ان موافقة الرئيس الامريكي جاءت متوافقة مع الرغبة الاسرائيلية بما
يخص موضوع القدس، ذلك ان نتنياهو اكد ان الموضوع الاول الذي سيتم بحثه مع
الجانب الفلسطيني الترتيبات الامنية، ومن ثم موضوع المياه والحدود، ويأتي
موضوع القدس واللاجئين في نهاية المفاوضات.
واشار الموقع ان اللقاء
الذي جمع مستشار الرئيس الامريكي مع الصحفيين جاء بعد الغداء الذي اقامه
الرئيس الامريكي لمجموعة من الكتاب والصحفيين على رأسهم الكاتب والصحفي
ايلي وزيل الحاصل على جائزة نوبل، وهو نفسه الذي بعث رسالة مفتوحة للرئيس
الامريكي عبر الصحف الامريكية الكبرى، والذي دعاه فيها لتأجيل بحث موضوع
القدس حتى نهاية المفاوضات.
واضاف الموقع ان الكاتب والصحفي اليهودي
ايلي وزيل اكد بدوره "ان التوتر الذي كان يشوب العلاقات الاسرائيلية
الامريكية اصبح في حكم الماضي، وانه اختفى نهائيا وانا مسرور لذلك".
واضاف
الموقع ان مسؤول ملف الشرق الاوسط في الادارة الامريكية دان شيفر اكد في
المؤتمر السنوي للعدل والاحسان في الولايات المتحدة قبل ايام " انه على
الفلسطينيين والقادة العرب اعداد مواطنيهم للسلام، من خلال وقف عمليات
التحريض على اسرائيل، وضرورة مد اليد للتعاون مع الاسرائيليين وذلك بهدف
البدء في مفاوضات طبيعية لتحقيق السلام مع اسرائيل، ذلك ان الادارة
الامريكية لن تتردد في دفع عملية السلام للامام وقد قمنا خلال الاسابيع
الماضية بعمل كبير في دفع العملية السلمية، ولكن يجب وقف عمليات التحريض
خاصة التي تثير تساؤلات عن العلاقة التاريخية لليهود في مدينة القدس".معا
الفلسطينيين والاسرائيليين برعاية امريكية، اكد مستشار الرئيس الامريكي
دافيد اكسلرود ان موضوع القدس سيتم بحثه نهاية المفاوضات وهذا ما وافق عليه
الرئيس باراك اوباما.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة " يديعوت احرونوت "
اليوم الاربعاء فان المستشار السياسي الاول في البيت الابيض للرئيس
الامريكي، اكد عبر لقاء مع مجموعة من الصحفيين اليهود ليلة امس ان الرئيس
الامريكي وافق على تأجيل موضوع القدس حتى نهاية المفاوضات، حيث سيتم بحث
المواضيع الاخرى في بداية المفاوضات منها الترتيبات الامنية والمياه
والحدود، وذلك لوجود تخوفات ان يفجر موضوع القدس المفاوضات قبل ان تبدأ.
واضاف
الموقع ان موافقة الرئيس الامريكي جاءت متوافقة مع الرغبة الاسرائيلية بما
يخص موضوع القدس، ذلك ان نتنياهو اكد ان الموضوع الاول الذي سيتم بحثه مع
الجانب الفلسطيني الترتيبات الامنية، ومن ثم موضوع المياه والحدود، ويأتي
موضوع القدس واللاجئين في نهاية المفاوضات.
واشار الموقع ان اللقاء
الذي جمع مستشار الرئيس الامريكي مع الصحفيين جاء بعد الغداء الذي اقامه
الرئيس الامريكي لمجموعة من الكتاب والصحفيين على رأسهم الكاتب والصحفي
ايلي وزيل الحاصل على جائزة نوبل، وهو نفسه الذي بعث رسالة مفتوحة للرئيس
الامريكي عبر الصحف الامريكية الكبرى، والذي دعاه فيها لتأجيل بحث موضوع
القدس حتى نهاية المفاوضات.
واضاف الموقع ان الكاتب والصحفي اليهودي
ايلي وزيل اكد بدوره "ان التوتر الذي كان يشوب العلاقات الاسرائيلية
الامريكية اصبح في حكم الماضي، وانه اختفى نهائيا وانا مسرور لذلك".
واضاف
الموقع ان مسؤول ملف الشرق الاوسط في الادارة الامريكية دان شيفر اكد في
المؤتمر السنوي للعدل والاحسان في الولايات المتحدة قبل ايام " انه على
الفلسطينيين والقادة العرب اعداد مواطنيهم للسلام، من خلال وقف عمليات
التحريض على اسرائيل، وضرورة مد اليد للتعاون مع الاسرائيليين وذلك بهدف
البدء في مفاوضات طبيعية لتحقيق السلام مع اسرائيل، ذلك ان الادارة
الامريكية لن تتردد في دفع عملية السلام للامام وقد قمنا خلال الاسابيع
الماضية بعمل كبير في دفع العملية السلمية، ولكن يجب وقف عمليات التحريض
خاصة التي تثير تساؤلات عن العلاقة التاريخية لليهود في مدينة القدس".معا
